نائب فلسطيني يحذّر: الصهاينة يسرّعون خطواتهم من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك

أكد الدكتور يونس الأسطل، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس"، أن المخططات الصهيونية لاغتيال شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح "تأتي لجهوده في كشف مخططاتهم الرامية لهدم المسجد الأقصى، من خلال الحفريات الكثيرة التي ما فتئت تحفر تحت الأقصى منذ 1967 وإلى اليوم".

وقال الأسطل في تصريح له، تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن الكشف عن هذه المخططات يأتي في ظل زيادة وتيرة الحفريات في الآونة الأخيرة والتي تظهر أن اليهود اليوم في عجلة من أمرهم، فيما يتعلق بنواياهم هدم المسجد الأقصى".

وشدد على أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، وبعض الناشطين من الأراضي المحتلة "لا يتوانون عن فضح مخططات اليهود إعلامياً، وفي تحشيد الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية ضد هذه الجرائم والمخططات".

وقال: "اليهود إذا كانوا قد قتلوا الكثير من أنبيائهم، وهم يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس كما في سورة آل عمران، فلا نستغرب هذا لأن ما يقوم به الشيخ رائد صلاح وزملاؤه يندرج تحت الأمر بالقسط".

وأضاف الأسطل: "لو سلمنا جدلاً أن هذا المخطط سينجح ويتمكنون من قتله؛ إلا أنهم لن يستطيعوا أن يقتلوا الفكرة التي عاش من أجلها الشيخ صلاح، وقد يستشهد في سبيلها؛ لأن الأفكار تحيى باستشهاد أصحابها في سبيلها".

وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن "يرد كيدهم (الصهاينة) في نحروهم، وأن يعصمه (الشيخ) من شرورهم، وأن يمد في عمره ويبارك فيه، ليظل سيفاً مسلطاً على رقاب الصهاينة، فيما يتعلق بالكيد للإسلام بعامة والكيد للمسجد الأقصى بخاصة".

وشدد النائب الفلسطيني عن كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية على أن واجب الأمة اليوم "دعم المقاومة في الأرض المحتلة بكل وسائل الدعم المختلفة، لأن هذا هو الضمان الوحيد للحيلولة دون هدم الأقصى ودون هدم الإسلام في هذه المنطقة"، محذّرة من أنه "إذا تقاعست الأمة وضعفت المقاومة يمكن لليهود أن يصلوا إلى مخططاتهم ليس في هدم المسجد الأقصى وحده، والمعروف أن اليهود هم أفسد أهل الأرض، ولا يتوانون في نشر الفساد".

وأكد الدكتور يونس الأسطل في تصريحه على أن "المقاومة وحدها هي التي ستحجم تدبيرهم وترد كيدهم في نحورهم وتضعف شوكتهم كخطوة على طريق القضاء عليهم وإنهاء احتلالهم لفلسطين كل فلسطين".